خواطر

لست رقماً في حساباتك

هل قرأت الورقة التي كتبتها لك وتركتها بين أوراقك المتكومة على مكتبك؟
أعلم أنك ستراها وستقف عند قلة أرقامها!!
أعلم أنك تكره الخسارة .. عهدت قلبي يحبك أكثر من هذه الأرقام..
كم هو مؤلم أن تتعامل مع الحب بمنطق الأرقام.. بفكرة الربح والخسارة..
هل الحب عندك مشروع كأي مشروع لا تبحث الا لربح من ورائه.؟
هل للحب ثمن؟ هل للشوق قيمة مادية؟
يا من سكنت فؤادي خذ ما تريده، فأنا لا أريد منك سوى الأمان لقلبي..
أخاف عليّ منك في غدر الأيام..
أخاف الغد وما يخبأه لي من مصائب ومحن..قلبي هذا يخشى أن يكره..
أرجوك كفكف من نظراتك إليّ بهذه الطريقة التي عهدتها منك..
أرها فيها قوة لا يبيدها الزمان..
ورغم ذلك أرى فيها تواضعاً جميلاً
أنا لا يهمني المظهر إن لم يكن يحمل في طياته جوهراً
انتظر منك أن يجيبني هل تبدو أساليبي في التعامل معك مقيدة ومكبلة؟
أم إنك رجل من طراز آخر؟
إن امتلكتني فاعلم أنك لم تأتِ بجديد فلست في مخيلتك سوى رقم من الأرقام العابرات..
أما عني فحبي لك في سويداء قلبي لا يتزحزح ولا تبليه الأيام..
أبعد كل هذا أصير مجرد صفقة في سجل مضارباتك؟
قل لي ماذا أكون في حسابك يا “رجل الأعمال”!؟

أضف تعليق