خواطر

عيناك نافذتا تحليقي

لأنك أنت الذي أحبني وساق خطاي نحو هذا الطريق..
لأنك أنت الذي أعطاني إشارة المسير فانطلقت..
لأنك من زرع الأحلام في قلبي
لأنك كنت المبادر أحسست بالنفور منك أولاً، لكنني أحببتك بعدها..
لم أستطع الفرار من عواطفي التي باتت تحاصرني صباح مساء، صحواً ومناماً يقظةً وغفلة.. ما كنت أحب أن أكره على الحب، لكنه بات يحاصرني من كل منفذ وزاوية.. حتى خضعت ولنت واستسلمت لك..
في البدء لمست فيك جميع ما لا يسرني من الأوصاف فكرهتك وعافيت النظر إليك، إلى أن جاء ذلك اليوم.. أتذكره؟ رأيتك يومها بصورة مختلفة ومغايرة لما ألفته في داخلي، عيناك كانتا نافذتين حلقت عبرهما في فضاء لازوردي بهي..لم أر مثل البريق الذي يحوطهما من قبل، كان شيئاً باهراً وجاذباً..
وسرت في عوالمك.. أقتفي خطاك وأتابع أنفاسك واستظل بحنوك الدافئ وحبك الفياض المسكاب..
أحببتك حد الذوبان والتوهان، سكنت أعماقي واستوليت على كنوز قلبي، لكم أنا سعيدة بك وفخورة وراضية.

أضف تعليق