خواطر

أنت خياري الأوحد

حلمي بك كحلم طائر أشرع جناحيه في سبائك الهواء الفضاء واتسعت عيناه رقعة الفضاء.. جزلاً يطرب السماء بشدوه.. مطمئناً يختم جواز سفره بختم الحرية المطلقة.. لا شئ يقيده ولا مخاوف تكبله.. له الفضاء دون رقيب وله التحليق دون حسيب..
أنت يا أغلى الناس سحابة تشكلت خيراً وأعلنت مقدمه في ثوب من رقيق النسيم فأنعش روحي وطفقت أنشد درها لأحتلبه في دن أيامي ..
قلبي بين يديك أسيراً يستعذب قيده.. وقد عهدتك رفيقاً به.. فلا خوف عليه إذاً..
أريد أن أنعم بقربك.. أريد أن يحيا فؤادي بعبقك وعرفك الفوّاح.. أريد أن أستظل بسماء وجدك وأديم عطفك وودك..
أحبك يا من انتشلني من وهدة الحياة ومثّل لي الضوء والسنا البارق..
يا وطني الذي اخترته, ووهبته كل ما أملك من ثمين وغالٍ فعطائي لك كان كالبحر الزاخر بكل النفائس والدرر..
حينما أجدك أجد نفسي … فأنت بالنسبة الروح التي أحيا بها وفراقك هو الموت..
ألقاك.. فأنسى الوجود من حولي إذ تغدو لي الكون كله في باحة وجه.. وحينما أفكر في الغد ينتابي خوف خفيّ فتعود لي الطمأنينة حن يتردد صوتك في جنبات قلبي..
أجدك حاضري الذي أخشى عليه من الضياع.. أخاف أن أفقدك حتى لا يشقيني الحب ببعادك عني..
أحببتك لأني لا أستطيع مقاومة هذا الحب فقد تسرب إلى جميع خلاياي وخلجاتي.. وما عدت أحس بغيرك فحبك يملأني..

خواطر

لا تكن أقسى من صمتك على

على ضوء الأمل بدأت رحلة البحث عنك في ظلمة الليالي الموحشات، أتلفع بمشاعري من صقيع اللحظات، واتدثر بذكراك.. غاب البدر وانطمست النجوم، ولا شئ يلوح في الأفق سوى ظلمات تتبدى إثر ظلمات.. اللحظات انطوت كطي سجل حياتي.. وقرأت في سطورها ما ليس فيك مما كنت أظنه وأتمناه..
تمتد فيّ مساحة الشوق إليك بدون سواحل أو نهايات.. لا أجد في قلبي بوصلة تهديني في خارطة البحث عنك.. أحلق بروح علّ الروح تصل إليك .. هذا طيفك وكأني أراه صحواً وعياناً..
في قلبي ينمو طيفك هذا ويكبر أيها الراحل في وديان الصمت والسادر في غي الغفلة والنسيان..
وودت لو أنك تفصح أو تخرج ما في جوفك من إحساس لتنعش روحي.. وتطيب كلماتك جروحي.. لا تتجاهلني فحبي لك شمس في رأد الضحي وقمر في دجى الليل..
أناديك فهل تفيق من سباتك العميق لتتنزل الكلمات في محضن مشاعرك الحبيسة وينتثر الأمل ثريات على مفارق الأيام.. لِنْ لي ولا تكن كجلمود الصخر قسوة لا رحمة فيها ولا رجاء.. طف بي في أرجاء الكون حنيناً دافقاً وحباً دافئاً..
قد سكنت عينيك.. وطال بي الحنين كطول صمتك المريب.. فحديثك معي لم يكن يتجاوز النظر.. وكأن الكلمات ماتت في حلقك وانتحرت في لسانك..
حاذر أن تنكئ الجرح فحياتي ملئ بالألم وما عاد هناك مجال لاحتمال المزيد..
أعلنت لك حبي متغاضية عن كل شئ فلا تغمض عينيك عني..
في داخلى تزدهر أحلى المشاعر لك أنت وحدك تسعى لبوحك فلا تصدمها بحاجز من صنعك وصنيع صمتك..
لا تكن أقسى من صمتك عليَّ!

خواطر

المستحيل في حياتي

كنت مصرة على أن لا أقع في الحب.. تحصنت لذلك بقفل رتاج قلبي.. أغرقت نفسي في كثير من الملهيات البريئة حتى لا أسمع همس قلبي ولا وشوشة الحب فيه، حتى أتيت أنت ففضت الرتاج بمفتاح حبك وأوقعتني في حبالك..
أعلم أنك لا تدري أنك فعلت بي ذلك وتركتني أسهد الليل وأعد نجمه غرباً وشرقاً وأزرع بيادر السماء آهات تذيب القلب.. واتنهد ملء رئتي من عافية الحياة..
أعلم أنك لو كنت تعلم أنك الذي فعل بي ذلك ستزداد سعادة على سعادة..
لن أنسى ذلك الزمان ولن يغيب عني ذلك المكان الذي نظرت لي فيه ساعتها بانبهار..
عاملتني ساعتها بطريقة مختلفة أوحت لي بما يجيش بقلبك وكنت تظن أني لم أحس بنظراتك ولم أعرف معنى معاملتك، أكنت تظن أني لم أفكر بك؟
الحق أقول أني وقتها همت بك وتتيمت وافتتنت بك أيما افتتان، فظللت بعدها أترقبك وأترقب اللحظات التي تجمعني معك، وتزداد سعادتي أكثر كلما امتدحك أحد وأثنى عليك، كنت أعجب بذلك وأتمنى أن أشارك الجميع في هذا المدح والإطراء..
وكانوا حينما يسألونني عنك ألوذ بالصمت، ويخالجني شعور بأني ما زلت أجهل عنك الكثير فيزداد صمتي وتكبر حيرتي..
ربما شاءت الأقدار أن تثير مشاعري الودودة الحبيسة نحوك..
وحينما واجهتني بغضبك وثرت في وجهي وحاصرتني انحلت عقدة لساني وانهدم جدار الصمت وسقطت كل الحواجز.. لم أكن أعرف أنك تكره تجاهلي لك وتعاميّ عن إحساسك.. وسعيك أن تهدم هذا الجدار من زمن بكل الطرق وطموحك أن تأكد وجودك المستحيل في حياتي..
هل كنت تدري أنك موجود في داخلي منذ زمن ولكنك أنت من كان يمشي مغمض العينين ولا ينظر خلفه!

خواطر

من منا نقض العهد؟

أقر بأني أحببتك أكثر من نفسي
كنت تمثل لي الأمس واليوم والغد..
أخذت بخطام أيامي وأنا على هودج الأماني الحلوات أغنيك أغنية الوفاء على مسرح الحياة العريض..
سأكتب إليك الآن برغم تمام علمي أنك لن تقرأ ما أكتبه
سأنادي وأصرخ لعل صوتي يصلك وأنت في تمام غفلتك وفي عالمك التايه ذاك..
أعلم أن صوتي سيتبدد في مسالك الهواء وسيتردد صداه في المتاهات والقفار والمهامه البعيدة المقفرة الموحشة..
أعلم أننا لن نعود إلى حياتنا السابقة مهما كتبت إليك..
ففي ظلمات الليل تسري روحي لك..
وفي رابعة النهار تسعى خطاي حثيثاً كي تلقاك
وفي فضاء الروح ألقاك سحبة هتون..
فيا من كان قريباً أنسيت كل ذلك الزمان؟
أنسيت يوم تعاهدنا على محبة بعضنا وعدم الافتراق مهما كان؟
أنسيت وعدك وميثاقك لي بعد الرحيل والوفاء لي؟
أنا وفيت فهل وفيت أنت؟!

خواطر

كل شئ أصبح عادياً

هي الأيام تئد أحلامي وتغتال آمالي وتمضي كأن لم تفعل شيئاً
لأظل وحيدة أجتر مر الذكريات، علني أستطيع مداواة جراحي الغائرات، وتخفيف ما بي من ألم عرّش في كبدي وأثقل فؤادي وذبح سنين عمري..
ولكن هيهات!!
لا جدوي في ما أفعله..
أن جراحي أصبحت مثل الطفل تكبر تكبر كل يوم وتكبر معها الهموم والمتاعب والمشاكل..
سرّحت بصري في البعيد علني التقط حلاً يعين على تطبيب الجراح.. لم أرَ شيئاً سوى الظلام ونزيف لا يتوقف من هذه الجراح..
لملمت أحلامي الواهية حين أعلنت أحزاني أنها هي الباقية، برغم أنف الصبر والطموح..
فيا أيها الغد الآتي ماذا في جعبتك لي؟ وماذا تحمل لغدي.. خبرني بالله عليك..
أنا حطام آمال تقزمت، وأحلام يبست..
لا تضحك من سذاجتي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه الآن..
رفقاً بي.. ففشل الطموح في هذا الزمن ردة فعله باتت أمراً عادياً في هذا الزمن العادي…
فكل شئ عادي.. الحزن شئ عادي، والفرح عاديٌ مثله، وكذلك الجراح.. وحتى الموت نفسه أصبح عادياً بل أكثر من عادي..
والمحصلة أننا لم نأتِ بجديد فكل شئ عادي!!

خواطر

نجم لماح أضاء وانزوى

دورة من دمي في سيرة الذكريات..
لمحة من الوجد في محرقة الأيام وأتون اللحظات..
كلما باكرت يومي وخذتني الذكري بمخرز يدمي قلبي ويقتات من روحي المعذبة الكئيبة..
ليتني استطيع نسيانك..
أيا نجماً لماحاً أضاء عتمة أيامي وانزوى في مجاهل الظلمات..

هل تعلم أنني لا أكون إلا بك..؟
أساءل نفسي قبل أن أسألك أليَ الذكرى وحدى ولك الجحود..؟
أأتعذب بها وأنت في نعيم النسيان؟
أأشقى بها ,انت في لهو وحبور وغفلة..؟
هل مازال قلبي ينبض في دمائك؟
هل مازال عقلك يدور في محيط أيامي؟
ذلك العقل الذي طالما احترت في فضائه الذي لا حدود له
كلما اشتكيت وبالغت في الشكوى أجد لك نصيراً ومدافعاً في قلبي
يبرر لك الهفوات.. ويغفر لك الزلات.. ويتجاوز لك عن كل شئ..
فأغدو أسيرة مشاعرك.. وأذرف الدمع لأجلك..
فمتى يحن قلبك عليَّ.. ومتى يستيقظ الحنين بداخلك..
هل القسوة من طبعك؟
كفكفت دمعي.. وزجرت قلبي.. قلت أنساك.. لكن رعدة من الخوف سرت في أوصالي بمجرد التفكير في نسيانك..
رحماك ربي فإني أهواه!!

خواطر

لك في قلبي واسطة من دمي

أنا غاضبة منك، حد تمام الغضب، لا أرغب أن أتكلم ببنت شفة أو أسمعك صوتي.. أحاول جاهدة أن أكتم شوقي إليك، أن أعاند تيار حبي الجارف لك، أقاوم إحساسي المرير بفقدك، أحاول أن أطمس الحنين بداخلي.. أشغل نفسي تارة بالهروب وأخرى بالتلهي والانصراف عن التفكير، كم حاولت أن أغرق في الزيارات ومقابلة الصديقات علّني أجد عندهن متنفساً وملاذاً.. كل هذا أفعله في سبيل الهروب منك ومن ذكراك في داخلي.. لا أريد أن أضعف مع حبك، ولا أريد أن أتسيج في ذكريات تقض مضجعي، أريد أن أتخذ قراري دون تأثير من أي شئ..
فأنت كلما تعود لي معتذراً أعمل على إخضاع نفسي، فأعاود الكرة وأستجيب لنداء قلبك، فأنا لا أستطيع تمالك نفسي مع اعتذارك ونداءك بالحنين، أجدني عائدة إليك بكل ما فيَّ من حب وحنان، أجيؤك بكل سماحة الغفران ورجاء الاستمرار في حب لا يعكر صفوه شئ في الحياة، ولا تنازعه نوازع الفرقة والاختلاف.. أن لك في قلبي واسطة من دمي تستغلها كلما لمحت مني اعراضاً ونفوراً وتجافي..
هل لي أن أحدثك عن اليوم الذي قضيته بدونك؟ كان يوماً مزدحماً بالمشاغل التي حاولت عبرها أن أتلهى وأنشغل بغيرك وأتناساك، لكني لم استطع، كنت تطل لي من كل زاوية في كل مكان، أسمع دوي صوتك يحتل أذني، أتذكر كلماتك فأدركت لحظتها أنك مني وأنا منك ولا أستطيع الفكاك من شراك حبك الجميل..
وبرغم كل هذا أتساءل لماذا لا تشعر بوجودي إلا حين أغيب عنك؟ وأنت أعلم بأنني لا اشعر بوجدي إلا معك، وأن حبك هو أمني وأماني وعشقك يمتد في قلبي بلا حدود.

خواطر

الحب يحدد ميقاته بنفسه!

كل شئ في قلبي – فيما يبدو – كان مهيأً لك أنت وحدك فقط.. دخلت إلى قلبي كما يدخل الأكسجين الرئتين، يأخذ شهيقي اتساعه بك، ويزداد النبض اشتياقاً.. لم يكن ثمة مجال للتفكير، وأنّي لي ذلك وقلبي في أتون المشاعر وصخب العواطف بك..
كانت الأيام بيننا تمضي في السابق.. أراك وتراني، ولم يكن هناك ما يشير بتأجج العواطف بهذا المستوى، لم يكن بيننا ما يمكن أن يأخذ بمجاميع قلبينا إلى ضفاف التوافق العاطفي الخلاق.. حتى كان ذاك اليوم.. تذكره، كان كما لو أنة غلالة من شمع أزيحت عن تمثال الحب الرائع، أو أنه شمس أماطت اللثام عن سحاب كان يحجبها، رأيتك ساعتها بعين المحب وأدركتني بقلبك الأخضر اليانع..
عجيب أمر هذا الكائن المسمى الحب، يحدد ميقاته كما يحلو له، وينشئ طقسه البديع وفق مناخ استثنائي في جغرافيا القلب..
وها أنت الآن تملكني، فمن يملك القلب ملك الإنسان بحق، ملكته بأريحيتك المتفردة، ملكته بسمتك الوقور، ملكته بحبك الطاهر العفيف المتجدد، فصرت قميناً بقلبي، جديراً بحبي ، مستحقاً لعمري الذي أضعه بين يديك. فهنيئاً لي بك وهنيئاً لك بي، فمعك عرفت الصدق وأعطيتك الوفاء، بادلتني الشعور وأزحت عن قلبي مخاوف السنين والأيام، وأودعت في قلبي الطمأنينة والأمان.
أحس أن لك عليّ دين كبير لا أجد غير عمري سداداً له، سأوقف عمري عليك وأعدك أن أهبك من السعادة ما لم تحسه من قبل.

خواطر

كبرياء جرح

الآن.. حين أفتح نافذة الذكري، وأتطلع للحاضر من خلال الأمس، أذهل، وأغص بالألم..
فما كان حبّاً طاهراً نقياً بالأمس، استحال اليوم إلى جرح غائر، ونصل في الفؤاد، ومخرزاً في خاصرة الأيام..
اقلّب ذكراك على توق مشوب بالأسى، كان صدقي عنواناً لمشاعري، لم أزيف جوانحي، ولم أخلط محبتي برياء أو نفاق، فلذلك تؤلمني هذه النهاية، ويحز في نفسي أن يكون الجزاء بعيداً عن عظيم عطائي ووفائي وصدقي..
الدمع الآن يحتل خدي ويقرح جفني ويبلل وسادتي، دمع يسيل ألماً وحزناً وأسفاً..
ألم لما أنا فيه ، وحزناً لما وصلت إليه، وأسفاً لأني عرفتك في حياتي ولم أنتبه لحظة لعنصرك الوضيع الذي باع حبي بخساً وأسلمني لذكريات مالحة، تقتات من لحظات عمري بالعذاب..
ها أنا الآن وحيدة، ألعق علق الحياة، وأجتر مرارة الدقائق والثواني التي تمضي بي بطيئة..
حبيبي سابقاً..
يلزمني أن أشير إليك إشارة صدق أني وهبت الحب دون مراء، وأخلصت دون رجاء غير مبادلة الصدق بالصدق، والحب بالحب، كنت فقط أراهن على قلبي الذي كان نقياً وصافياً ووفياً، لكن ما عدت أملك ذلك القلب الذي يغفر لك، ويلقى صدك بالغفران، ويبادل صدودك بمزيد من الحب، فقد تركت كل هذه الترهات لتذهب مع ذكراك المؤلمة، واستيقظت على حقيقة واقع يفرض عليّ أن أعايشه بعقل منفتح، وبصيرة تعرف كيف تقيّم الأشياء ولا تنظر للمواقف من ثقب العاطفة الجياشة بل من نافذة العقل المستبصر.. هكذا أنا الجديدة، فانظر أين أنت مني!!
نعم الحياة بعد تجربتي معك تبدو مظلمة وكئيبة كنسيج العنكبوت، لكن غدي أكثر إشراقاً ما دمت تخليت عن الخنوع وركلت الضعف، وعرفت أنك لست صاحب مستقبلي..

خواطر

أيها الموت خذني

أنا لم أقفل شريان أحلامي من السريان في مجري أيامي..
أعلم أن الأحلام كثيراً مما لا تتحقق..
لكن من حقي أن أحلم.. أن أوسّع المدي برؤية الغد وإن كان مستحيلاً
وأنت كنت ذاك المستحيل..
كنت الحلم الذي ضاق عن ليلي ولم يستوعبه غدي..
كان فراقاً فيما يبدو أبدياً وسرمدياً..
وجروحنا كانت تأبى على الإندمال وتتعصّى على المعالجة..
على هذه الأرض بقيت وحيدة وأنت كذلك تحت الأرض وحيد..
آه ما أقسى هذه الوحدة..
تحرقني الأشواق .. وتعذبني الذكريات .. وما من شفيع لي سوى الدمعات والآهات المحرقات.. زفرة زفرة تحترق السنوات..
ما أقسى العيش بدون أمل .. ما أوحش الحياة في مجافاة النعيم..
يا أنت يا من كنت معي.. وتركتني..
حط رحالك واتئد..
أقدار خطتها الأيام ولا مناص من السير في الخطوات المرسومة ولا خيار..
أعلم أن رحيلك المفاجئ كان قاصمة الظهر بالنسبة لي..
احببت أن أرحل معك.. أن أكون بجوارك.. أن أعيش معك
فإما ان تعود إلى وإلا فإني مضطرة للحاق بك حيث أنت هناك..
كان فراقاً من دون مراسيم الوداع..
كان حرياً بنا أن نعض على حلمنا بنواجز الصبر..
لكن سأبقى معك وأحيا بذكراك في كل لحظة من لحظات حياتي…
صدقني إني مثلك ما عدت أذوق للأيام طعماً أو أرى في الحياة بهجة ومسرة..
ليس لي غد.. وإنما ماضٍ فقط يرفض الحاضر والمستقبل بدونك…
إن لم يكن ثمة أمل في عودتك فيا أيها الموت خذني ..
لا اريد أن أعيش في هذه الدنيا مكسورة الفؤاد مقرحة الأجفان لا شئ أمامي سوى الظلام…
لقد فقدت حب الحياة وفقدت الإحساس بها…
أنت يا من رحلت..
طيفك المستقر في جوانحي سيسامرني.. سيسعدني ويشقيني.. سيدمرني ويحيلني فتاتاً.